الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية سعيّد لـواشنطن بوست: أعداء الديمقراطية في تونس يبذلون جهدهم لتدمير الدولة

نشر في  15 ديسمبر 2022  (21:26)

جدد رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الاربعاء 14 ديسمبر 2022، رفضه للانتقادات الأمريكية المتمثله في أنه استحوذ على كل السلط في تونس مدافعا عن قراراته التي اعتبرها الولايات المتحدة تهديدا واضحا للديمقراطية.

وألقى سعيّد، في حوار مع ''واشنطن بوست''، باللوم على الأطراف الخارجية التي تعارض طريقة حكمه والأخبار الزائفة التي يتم تداولها والتي تنص على أنه يستحوذ على جميع السلط في تونس، قائلا في هذا الصدد: "العديد من أعداء الديمقراطية في تونس يبذلون كل جهدهم لنسف الحياة الديمقراطية ".
 
وأكد الرئيس سعيد، أن هناك حملة منظمة يقودها أعداء الديمقراطية في تونس هدفها تفجير الدولة التونسية من الداخل بالاضافة الى نسف ارادة الشعب التونسي، قائلا: "هذه الحركة مدارة بالكامل من قبل أعداء الديمقراطية اللذين أرادوا نهب الناس وسرقتهم وأرادوا تفجير الدولة من الداخل."
 
وأوضح سعيّد، أن تجميد البرلمان في جويلية 2021 كان قرارا وجيها، مبينا أن الأصوات في البرلمان السابق كانت تباع و تشترى قائلا " أن الدستور الجديد لسنة 2022 يوفر حماية أكبر و أوسع للحقوق و الحريات من دستور 2014 .
 
كما تطرق الحوار أيضا الى الاصلاحات الاقتصادية التي تم تقديمها لصندوق النقد الدولي وكيفيّة تطبيقها دون تنفير التونسيين حيث أكد الرئيس قيس سعيد أنه سيعمل على تخفيض نسب البطالة وتشجيع الشركات الصغرى والمتوسطة، مشددا على أن الاصلاحات الاقتصادية تبقى رهن "الارادة المحايدة ".
 
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن قيس سعيد نفى طوال الحوار، الذي دام قرابة الساعة، الانتقادات الموجهة إليه حول استحواذه المطلق على السلطة في تونس، مشيرا إلى وجود "حملة مشبوهة لتقويض حكمه".